أثارت تصريحات الأمير السعودي "خالد بن عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود" حول حاجة الكويت لما أسماه بـ"عاصفة حزم داخلية لتطهيرها من الإخوان"، موجة غضب على "تويتر"، وسط مطالبات له بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للكويت.
وقال مغردون، أغلبهم كويتيون، إن السعودية هي التي تحتاج عاصفة حزم لتطهيرها من ظلم حكم "آل سعود".
وفي وقت سابق، أثار الأمير "خالد بن عبدالله" جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، بتهديده الأكاديمي "أحمد بن راشد بن سعيد"، المقيم في تركيا، بأنه سيواجه مصير "خاشقجي".
واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.
وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".