وصف نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، "بيتر تولستوي"، الجمعة، مقتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بأنه سيكون حال ثبوته "واقعة صارخة في الممارسة الدولية".
وعبر "تولستوي" في تصريح صحفي، عن ثقته أن أجهزة الأمن التركية ستجد الأدلة بشأن "خاشقجي" وستقوم بعرضها.
وتتصاعد المواقف الغربية تجاه الرياض، بعد تقارير تفيد بإطلاع أنقرة لأجهزة أستخباراتية غربية على أدلة مقتل "خاشقجي".
وشاركت السلطات التركية أجزاء من التحقيقات التي تجريها مع عدة دول من حلفائها، وفق تقارير إخبارية.
وسبق الموقف الروسي مواقف مماثلة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تطالب الحكومة السعودية بإجابات مفصلة عن الواقعة، وسط تلميحات بتورط ولي العهد "محمد بن سلمان" في الجريمة، وأنها تمت بناء على أوامر منه شخصيا.
وتظهر التسجيلات وهي صوتية ومرئية، احتجاز فريق أمن سعودي "خاشقجي" قبل قتله وتقطيع جثته، كما تتيح التسجيلات إمكانية سماع أصوات "خاشقجي" والمحققين وأسلوب تعذيبه وقتله.
ولدى "خاشقجي" إقامة قانونية في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة "واشنطن بوست". ودخل القنصلية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري لاستخراج وثائق لزواجه المرتقب.
وقالت خطيبته التركية "خديجة جنكيز"، التي كانت تنتظره بالخارج، إنه لم يعاود الظهور.
وتترقب وسائل الإعلام بدء تفتيش القنصلية السعودية ومنزل القنصل؛ للعثور على جثة "خاشقجي".
