ماكرون: اختفاء خاشقجي أمر خطير للغاية

الجمعة 12 أكتوبر 2018 01:10 ص

وصف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، الجمعة، اختفاء الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي"، بـ"الأمر الخطير للغاية".

وهذا هو التعليق الأول للرئيس الفرنسي على قضية "خاشقجي"، التي اختفى أثره منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولقيت القضية تفاعلا دوليا وحقوقيا عالميا.

ولم تقدم "فرانس برس" أية تفاصيل أخرى بشأن تصريح "ماكرون"، لكن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت، في وقت سابق الجمعة، أنها طلبت من السلطات السعودية تقديم إجابات شفافة ومفصلة بشأن مصير "خاشقجي" بعد اختفائه في تركيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، "أنييس فون دير مول"، في بيان: "اختفاء خاشقجي في إسطنبول يثير تساؤلات خطيرة بشأن مصيره، وفرنسا تطالب بإعلان واضح للحقائق، وبأن يشارك كل من يمكنه الإسهام في معرفة الحقيقة الكاملة".

وأضافت: "هذه كانت رسالتنا إلى السلطات السعودية، الاتهامات المنسوبة لها تتطلب أن تتحلى بالشفافية، وأن تقدم ردا كاملا ومفصلا".

أوروبيا أيضا، طالبت الحكومة الألمانية السلطات السعودية بتوضيحات عن مصير "خاشقجي"، معربة عن قلقها بشأن مصير "خاشقجي"، وسط تقارير تؤكد مقتله وتقطيع جثته على يد فريق أمني سعودي جاء خصيصا إلى إسطنبول لأداء المهمة.

ويأتي تصعيد ألمانيا وفرنسا موقفهما إزاء قضية "خاشقجي" إثر وورد تقارير بشأن إطلاع أجهزة استخباراتية غربية على دليل صوتي ومرئي بحوزة أنقرة يظهر لحظة قتل "خاشقجي".

وشاركت السلطات التركية أجزاءً من التحقيقات التي تجريها مع عدة دول من حلفائها، وفق تقارير إخبارية.

وتظهر التسجيلات احتجاز فريق أمن سعودي "خاشقجي" قبل قتله وتقطيع جثته، كما تتيح التسجيلات إمكانية سماع أصوات "خاشقجي" والمحققين وأسلوب تعذيبه وقتله.

واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.

المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس

  كلمات مفتاحية

فرنسا ماكرون السعودية خاشقجي