صحيفة: تركيا أمهلت السعودية حتى الأحد قبل طرد قنصلها

السبت 13 أكتوبر 2018 11:10 ص

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن السلطات في أنقرة، أمهلت الرياض، حتى الأحد، للسماح للمحققين بدخول القنصلية السعودية في إسطنبول، ومنزل القنصل "محمد العتيبي"، وإلا سيتم طرد القنصل والدبلوماسيين السعوديين من إسطنبول.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر السبت، أن المفاوضات مستمرة بين أنقرة والرياض للسماح للمحققين الأتراك بتفتيش مبنى القنصلية ومنزل القنصل بشكل متزامن، إذ يسود الاعتقاد لدى المحققين بأن الصحفي "جمال خاشقجي"، الذي اختفى منذ دخوله مقر القنصلية، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قبل قتله داخلها، دفن في هذين الموقعين، بعد تقطيع جثمانه.

وسبق أن قال مسؤول تركي لصحيفة "واشنطن بوست"، إن السلطات السعودية لا تريد للمحققين الأتراك دخول مقر القنصلية أو منزل القنصل.

وذكرت الصحيفة التركية، أن الوفد السعودي المكون من 11 شخصا، الذي قدم إلى البلاد الجمعة، للمشاركة في التحقيقات، زار القنصلية، ومكث فيها حوالي نصف ساعة، ثم غادر إلى مكان إقامته.

ورجحت "يني شفق"، أن تعقد اللجنة المشتركة المكونة من الوفد السعودي والجهات التركية المعنية، اجتماعا مع المحققين والأمن التركي، للتخطيط حول كيفية دخول القنصلية السعودية في إسطنبول.

وبحسب الصحيفة، لن يكتفي المحققون الأتراك بالتفتيش في مقر القنصلية وبيت السفير فقط، بل سيواصلون البحث عن جثة "خاشقجي" في كافة المناطق التي رصدت فيها سيارات القنصلية بالتزامن مع اختفاء "خاشقجي".

وكانت صحيفة "ديلي صباح" التركية المقربة من الدوائر الرسمية، قالت الجمعة، إن ساعة "خاشقجي"، من نوع "آبل" سجّلت بعض وقائع تعذيبه والتحقيق معه، مشيرة إلى أن الملفات التي سجلتها موجودة لدى السلطات التركية.

ومساء الجمعة، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن وكالات استخبارات أجنبية بات لديها الآن أدلة بالصوت والصورة على قتل "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية.

في وقت تصر السلطات السعودية، على عدم صدور أي أوامر بقتل "خاشقجي"، وتقول إنه خرج عقب إنهاء معاملته في القنصلية، دون أن تقدم دليلا على ذلك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

خاشقجي السعودية وتركيا القنصل السعودية تركيا إسطنبول تحقيقات تفتيش