قالت مصادر قيادية بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها كشفت مخططا حديثا لاغتيال ثلاثة من قياديي الحركة في قطاع غزة، وذلك دون كشف مزيد من التفاصيل حول الجهة الذي تقف وراء هذا المخطط.

والقياديون الثلاثة الذين استهدفتهم محاولة الاغتيال هم: زعيم الحركة بالقطاع، "يحيى السنوار"، وعضو المكتب السياسي، "خليل الحية"، وأحد رموز الحركة، "محمود الزهار".

واعتبرت المصادر أن من بين أهداف تلك المحاولة هو "ضرب لحمة ووحدة الحركة"، واصفة إياها بأنها "أهداف خبيثة"، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك".

وتابعت أن "التحقيقات الخاصة بكشف تفاصيل المؤامرة الكبرى، ما تزال جارية"، رافضة في الوقت ذاته، الكشف عن تفاصيل تلك العملية، أو الأطراف الموجهة إليها الاتهامات بشأنها.

وفي سياق آخر، أشارت مصادر "حماس"، السبت، إلى أن غزة مقبلة على اتفاق تهدئة، غير مكتوب، مع (إسرائيل)، يشمل فتح المعابر وتوسيع مساحات الصيد والتزام القاهرة بفتح معبر رفح، مقابل وقف مسيرات العودة تدريجيًا.

وأكدت المصادر أن الاتفاق سيكون بضمانات إقليمية، من دول تتقدمها مصر وتركيا بحسب وكالة "سما" الفلسطينية.

وفسرت كون الاتفاق شفهيا، بأن وراء ذلك تعنت السلطة الفلسطينية وإصرارها على الربط بين التهدئة والمصالحة الوطنية الفلسطينيّة.

ويعيش قطاع غزة في ظل حصار قاس منذ الانقسام الفلسطيني قبل 11 عاما، وهو ما خلق أوضاعا مأساوية يعاني منه سكان القطاع الذي يعد أحد أكثر الأماكن في العالم اكتظاظا بالسكان.