رفضت السلطات التركية، السماح لطائرتين سعوديتين خاصتين، بالهبوط في مدينة إسطنبول.

ونقلت فضائية "الجزيرة"، عن مراسلها في نبأ عاجل، أن السلطات التركية، رفضت السماح للطائرتين السعوديتين بالهبوط بمطار أتاتورك، في إسطنبول.

ولم يعرف بعد أسباب قدوم الطائرتين، وأسباب الرفض التركي، غير أن العلاقات بين البلدين، تمر بحالة من التوتر إثر اختفاء الكاتب السعودي "جمال خاشقجي" (60 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول، دون أن يخرج منها.

وتشير الدلائل والتحقيقات التركية إلى أن "خاشقجي" قتل وتم تقطيع جثمانه داخل القنصلية، في وقت تنفي السلطات السعودية احتجازه لديها، أو صدور أوامر بقتله، وادعت أنه غادر القنصلية، دون أن تقدم دليلا على ذلك.

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، السبت، إن السلطات في أنقرة، أمهلت الرياض، حتى الأحد، للسماح للمحققين بدخول القنصلية السعودية في إسطنبول، ومنزل القنصل "محمد العتيبي"، وإلا سيتم طرد القنصل والدبلوماسيين السعوديين من إسطنبول.

ووصل وفد سعودي مكون من 11 شخصا، للمشاركة في التحقيقات، قبل أن يزور القنصلية، ويمكث فيها حوالي نصف ساعة، ثم يغادر إلى مكان إقامته.

وكانت صحيفة "ديلي صباح" التركية المقربة من الدوائر الرسمية، قالت الجمعة، إن ساعة "خاشقجي"، من نوع "آبل" سجّلت بعض وقائع تعذيبه والتحقيق معه، مشيرة إلى أن الملفات التي سجلتها موجودة لدى السلطات التركية.

ومساء الجمعة، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن وكالات استخبارات أجنبية بات لديها الآن أدلة بالصوت والصورة على قتل "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية.