بأموال إماراتية.. شراء بيت قرب الأقصى وبيعه لليهود

السبت 13 أكتوبر 2018 01:10 ص

قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الشيخ "كمال الخطيب"، إنه تم بيع عقار قديم وتاريخي في "عقبة درويش" بالقدس القديمة يبعد عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى استخدم مؤخرا كعيادة طبية، لليهود عقب شرائه بأموال إماراتية.

وقال "الخطيب" في منشور عبر "فيسبوك"، إن رجل أعمال فلسطينيا أمريكيا، محسوبا على "محمد دحلان"، يدعى "فادي السلامين"، أقر بتحصيل أموال من الإمارات من أجل شراء بيت يملكه "أديب جودة الحسيني"، على بعد أمتار من المسجد الأقصى.

وأوضح "الخطيب" أن "رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، والرئيس أبو مازن أفشلا خطّته، وسهّلا لرجل الأعمال خالد العطاري -المحسوب عليهما- شراء العقار (عقبة درويش)".

وتابع: "في أغسطس/آب الماضي، تم نقل ملكية العقار من أديب جودة إلى خالد العطاري، وفي اليوم ذاته -كما قالت صحيفة هآرتس العبرية- نُقلت الملكية من العطاري لشركة أجنبية مسجلة في جزر الكاريبي باسم Daho Holdings، وقيمة الصفقة 17 مليون دولار، مع أنه اشتراه بمبلغ 2.5 مليون دولار".

وأضاف "الخطيب" أن "ستة أشهر بعد الصفقة، وفجر الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يدخل اليهود إلى البيت ومعهم وثائق ملكيته، حيث كانت الشركة المذكورة هي لليهود، أي أن خالد العطار وماجد فرج سلما العقار لليهود".

وتابع "ماجد فرج وخالد العطار من جهة، محمد دحلان وفادي السلامي من جهة أخرى، يتنافسون ليس لإنقاذ بيوت القدس، وإنما من يوصلها ليد اليهود".

وأكد "كلكم لصوص، وكلكم سماسرة، وكلكم تلاميذ من مدرسة أبو مازن، اليهود يحفرون تحت الأقصى، والسماسرة يبيعون ما حوله، الأقصى والقدس تشكوكم إلى الله، وشعبنا سيضعكم في قائمة العار السوداء".

 

بدوره، علق رجل الأعمال المتهم "فادي السلامين" على منشور "الخطيب"، باتهام "عباس" و"مازن فرج" بالقضية، والنأي بنفسه عنها.

واتهم "السلامين" كلا من "مازن فرج" و"خالد العطاري" بـ"الفساد والعمالة".

وأضاف: "نعم، أنا فشلت في حماية هذا العقار، بسب أبو مازن، ومازن فرج".

وفي فيديو مسج سابق، كشف "السلامين" كشف أنه "طرق باب الإمارات" من أجل شراء العقار، ومنعه من التسريب نحو (إسرائيل).

وسبق وأن جدد الشيخ "عكرمة صبري"، التذكير بفتوى قديمة كانت قد صدرت في عام 1935 تجرم وتحرم تسريب وبيع العقارات والأراضي للمستوطنين. 

وقال: "نحن اليوم نجدّد هذه الفتوى، وكنا تطرقنا إليها أكثر من مرة"، مضيفا "خائن وعميل من يبيع عقاراتنا وأراضينا لليهود... وتحرم الصلاة عليه في مساجدنا، ويمنع دفنه في مقابر المسلمين. لذا أناشد المواطنين الحذر من السماسرة وعدم التفريط بأراضيهم وعقاراتهم، لأن من يفعل ذلك ملعون".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عقار غقبة درويش الإمارات محمد دحلان المستوطنون اليهود