قالت مجلة "يسرائيل ديفينس" العبرية إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" حقق نجاحات كبيرة في مجال اختراق الأراضي الإيرانية.

وذكرت المجلة الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن "جهاز الموساد بات له أعين يرى بها وأذن يسمع منها ما يجري في إيران".

وكان آخر ما كشف عنه "الموساد" ما خرج به رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، من معلومات عن مفاعلات نووية جديدة في قلب طهران.

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، خرج "نتنياهو" بتصريحات نارية خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار فيها إلى أن إيران تواصل أنشطتها النووية، بالرغم من الاتفاق النووي، مشيرا إلى امتلاك إيران مخزنا ذريا في طهران.

ومن بين ما زعمته المجلة العبرية حول اختراق الموساد لإيران، المعلومات التي نقلها الجهاز الاستخباراتي لفرنسا خلال الشهر الماضي وكذلك أكثر من دولة أوروبية، حول احتمالية قيام إيرانيين بعمليات إرهابية في فرنسا، وبعض البلدان الأوروبية.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال رئيس "الموساد" الجنرال "يوسي كاهان"، إن جهازه الاستخباراتي له "أعين وأذن وأكثر في إيران".

ومن بين ما أشارت إليه المجلة العبرية هو حصول أعضاء الموساد على آلالاف الوثائق والمستندات التي تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

وأفادت المجلة العبرية في تقريرها المطول بأن "نتنياهو" أعلن خلال خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، عن وجود مفاعلات نووية أخرى داخل إيران، دون تحديد أماكنها، وهو ما يعني إطلاعه على معلومات جديدة من "الموساد".

وأشارت المجلة إلى أن "الموساد" يفضل عدم الحديث عن تفاصيل ما كشفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، والاكتفاء بمواصلة عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة لما يجري في إيران.

وفي مايو/أيار الماضي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن "الموساد" اكتشف في فبراير/شباط 2016 مستودعا سريا في طهران كان يستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقام بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين، دون تفاصيل عن طبيعة عملية المراقبة.

وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن عملاء الموساد اقتحموا المبنى في إحدى ليالي يناير/كانون الثاني الماضي، وسحبوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى (إسرائيل) في نفس الليلة.