تسبب إعلان شركة "أوبر"، مقاطعة مؤتمر السعودية الاستثماري على خلفية حادثة اختفاء وأنباء قتل الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، في إطلاق دعوات بين مغردين وناشطين لمقاطعة شركة توصيل الركاب.
وكان المدير التنفيذي لشركة "أوبر"، "دارا خسروا شاهي" قد أعلن أنه لن يشارك في مؤتمر "مستقبل الاستثمار"، المقرر في السعودية، في وقت لاحق الشهر الجاري، قبل معرفة مصير "خاشقجي"، شأنه شأن كثيرين من الرعاة الإعلاميين والشركات، التي علقت مشاركتها بالمؤتمر.
وعلى إثر هذا الإعلان، دشن ناشطون سعوديون، وسما بعنوان "السعوديون يقاطعون أوبر"، ودعوا خلاله إلى حذف تطبيق الشركة، ومقاطعة خدماتها.
وانسحبت غالبية المؤسسات الإعلامية من اتفاق رعاية مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودي المعروف باسم "دافوس الصحراء"، على خلفية قضية "خاشقجي".
واختفى "خاشقجي" (60 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، وسط ترجيحات بمقتله داخلها، عبر مجموعة مكونة من 15 فردا، يخضون لسلطة ولي العهد "محمد بن سلمان"، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.
