الرئيس الإريتري يصل إلى إثيوبيا لبحث العلاقات الثنائية

الأحد 14 أكتوبر 2018 11:10 ص

وصل الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، الأحد، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الثانية له بعد عودة العلاقات، في يوليو/تموز الماضي، وتوقيع اتفاق أنهى نزاعا طال لعقدين من الزمن.

وكان في استقبال "أفورقي"، بمطار العاصمة، رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، وكبار المسؤولين في الدولة.

وسيبحث "أفورقي"، العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن "العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وإريتريا تشهد تطورا ملحوظا في الأونة الأخيرة بعد نحو عقدين من الانقطاع والتوتر، وسيتباحث الرئيس أسياس أفورقي خلال زيارته مع رئيس الوزراء الإثيوبي حول سير تنفيذ اتفاق السلام والصداقة الشامل الذي وقعه البلدان والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما يزور عددا من المواقع التنموية".

وافتتح الرئيسان مصنع أومو كوراز الثالث للسكر، في ولاية جنوب إثيوبيا.

وحضر حفل الافتتاح كبار المسؤولين الحكوميين والمسؤولين الحكوميين المتقاعدين، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق "هايلي ماريام ديسالين"، ووالي ولاية جنوب البلاد "مليون ماتوس".

ومن المتوقع أن ينتج مصنع أومو كوراز للسكر -وهو واحد من مشروعات السكر الخمسة التي يتم بناؤها بقروض قيمته 8 مليارات بر من بنك التنمية الصيني- ما بين 8 آلاف و10 آلاف قنطار من السكر يوميا.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، أنه عندما يعمل المصنع بكامل طاقته سينتج من 8 إلى 10 آلاف قنطار من السكر يوميا، ويمكنه إنتاج السكر الخام والسكر الأبيض والسكر النقي بناءً على طلب الأسواق العالمية.

وزار الرئيس الأريتري، إثيوبيا، في 14 يوليو/تموز الماضي، وافتتح خلالها سفارة بلاده لدى أديس أبابا.

وعدت الزيارة التي استمرت 3 أيام، هي الأولى من نوعها بعد انقطاع العلاقات بين البلدين، عقب اندلاع الحرب بينهما عام 1998.

وفي يوليو/تموز الماضي، قررت إثيوبيا وإريتريا إنهاء عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها عام 1998.

وتم بموجب "إعلان المصالحة والصداقة"، فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أديس ابابا أسمره إثيوبيا إريتريا مصالحة اتفاقية سلام العلاقات الإثيوبية الإريترية

إريتريا تتجه لتعزيز المصالحة مع إثيوبيا بعد توتر لنحو عقدين