أكدت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عدم صحة الأنباء المنتشرة مؤخراً والتي تحدثت عن تقديمها عرضاً للحصول على خدمات نجم نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين، "ليونيل ميسي".

وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، والمقربة من إدارة برشلونة، تناقلت أن تصريحات منسوبة لرئيس مانشستر سيتي، الإماراتي "خلدون المبارك"، قال فيها: "قدمت عرضًا للأرجنتيني ليونيل ميسي ورفضه".

وأضافت الصحيفة عن "المبارك" قوله: "طلبت من غوارديولا أن يتحدث مع ميسي ويقنعه بالقدوم لمانشستر سيتي وعرضنا عليه 3 أضعاف راتبه في برشلونة؛ لكنه رفض العرض".

ونفى مانشستر سيتي أن يكون رئيسه قال هذا التصريح، مؤكدًا أن النادي لم يقدم نهائيًا عرضًا لـ"ميسي"، وأن رئيسه لم يطلب من "غوارديولا" هذا الطلب.

وأصدر النادي الإنجليزي بيانا رسميا قال فيه: "ننكر صحة هذه التصريحات المنسوبة لرئيس النادي، والتي نشرتها الصحيفة الإسبانية".

وفي نفس الإطار، فجرت "موندو ديبورتيفو" خبرًا من العيار الثقيل، عندما أعلنت في عددها الصادر السبت أن "ميسي"، بإمكانه مغادرة النادي عبر أحد بنود عقده الجديد الذي أبرمه العام الماضي.

وأضافت أن "ميسي" سيكون بمقدوره الرحيل المجاني عام 2020 عن صفوف المعلاق الكاتالوني إلى أي نادٍ بالعالم، بشرط ألا يكون من أندية النخبة. 

اللاعب الأرجنتيني كان قد أبرم عقدًا جديدًا رفقة البلوغرانا في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، أبقى عليه داخل أسوار كامب نو حتى صيف 2021، لكن يبدو أن هناك فرصة لرحيله قبل تلك المدة بحسب الصحيفة المقربة من برشلونة.