تساءلت "خديجة جينكيز"، خطيبة الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، عن عدم إجابة وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" على تساؤلات العالم حول مصير خطيبها.

وقالت "خديجة" في تغريدة على حسابها بـ"تويتر": "أتساءل: لماذا لا يجيب الجبير على تساؤلات العالم وهو يعلم أن بلاده في مأزق بسبب اختطافهم لخطيبي جمال خاشقجي"، مشددة على أن ذلك "ضد كل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان".

وأثار غياب وزير الخارجية السعودي عن الإدلاء بأي تصريحات رسمية منذ بدء أزمة اختفاء الصحفي "جمال خاشقجي" تساؤلات واسعة، لكن جميع الاستفسارات الدولية والدبلوماسية حول تلك القضية لم تلق جوابا.

وطيلة الأيام الماضية، لم تصرح وزارة الخارجية السعودية بالمطلق بشأن اختفاء "خاشقجي"، بل إن التصريحات المتعلقة بهذا الشأن صدرت عن السفارة في العاصمة التركية أنقرة لوسائل إعلام، أو القنصلية السعودية في إسطنبول.

ويقول مراقبون إن "الجبير" يشعر بالحرج "الشديد" بسبب المأزق التي تمر به الدبلوماسية السعودية في ظل الاتهامات باستخدام إحدى قنصلياتها لإخفاء وقتل صحفي من مواطنيها.

واختفى "خاشقجي" في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.

وتقول تسريبات من مقربين من فريق التحقيق التركي إن "خاشقجي" جرى ضربه وقتله داخل القصلية وإخراج جثته بعد ذلك في سيارات دبلوماسية،  وهي النتيجة التي يبدو أن دول العالم الكبرى قد توصلت لها، خصوصا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي قال إنه قريب جدا من معرفة الحقيقة.