رسميا.. سفارة السعودية بواشنطن تنفي تبني تهديدات مقال الدخيل

الاثنين 15 أكتوبر 2018 07:10 ص

نفى مدير المكتب الإعلامي في السفارة السعودية بواشنطن "سعود كابلي" تبني المملكة للتهديدات الواردة في مقال "تركي الدخيل" على موقع قناة "العربية" في حال فرض عقوبات ضد بلاده على خلفية اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

وعبر حسابه على "تويتر"، اعتبر "كابلي" تهديدات "الدخيل" معبرة عن "تقدير ورؤية شخصية"، واصفا إياها بـ"الخيال الخلاق الذي يصعب تمثيله للسياسة السعودية الرسمية".

جاء ذلك بعد ساعات من نفي مماثل نشره كبير المستشارين في السفارة السعودية بواشنطن "فيصل بن فرحان"، عبر "تويتر".

وأعاد "بن فرحان" تغريد انتقاد وجهته "كريستين ديوان"، الباحثة المقيمة بمعهد دول الخليج في واشنطن إلى مقال "تركي الدخيل"، قائلا: "هذا المقال لا يعكس بأي حال تفكير القيادة السعودية".

وأثار مقال "الدخيل" جدلا واسعا على عدة مستويات، خاصة أنه تحدث عن إجراءات تصادمية واضحة قد تتخذها السعودية ضد الولايات المتحدة، تصل إلى عدم الالتزام بإنتاج مستقر للنفط، بما يسمح لسعر البرميل بأن يتجاوز 200 دولار، فضلا عن سماح الرياض بإنشاء قاعدة روسية وشراء أسلحة من موسكو، والتصالح مع إيران.

وزعم الكاتب السعودي، المقرب من الديوان الملكي، في مقاله، أن لديه معلومات عن "أكثر من 30 إجراء سعوديا مضادا في حال فرض عقوبات على الرياض"، واصفا إياها بأنها "سيناريوهات كارثية للاقتصاد الأمريكي قبل الاقتصاد السعودي"، على حد تعبيره.

واختفى "خاشقجي" (60 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.

وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركي الدخيل السعودية واشنطن سعود كابلي فيصل بن فرحان كريستين ديوان إيران روسيا