أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أركان حرب "تامر الرفاعي"، أن 450 مسلحا قتلوا في سيناء، شمال شرقي البلاد، منذ بدء العملية العسكرية الشاملة، قبل نحو ثمانية أشهر.
وقال "الرفاعي"، في مقابلة متلفزة تبثها فضائية "العربية" مساء الثلاثاء، إن "الحرص على حياة المدنيين كان سببًا في إطالة أمد العمليات"، دون تحديد موعد لنهايتها.
وأضاف أن "الجيش المصري تمكن بشكل كبير من تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية، وضبط بؤر إرهابية وتفجير عدد من العبوات الناسفة ومخاون السلاح".
وينفذ الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق منذ 9 فبراير/شباط الماضي، بمشاركة وزارة الداخلية.
وتسببت العملية العسكرية في هدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، واعتقال أكثر من 5 آلاف مواطن، وسط انتقادات حقوقية محلية ودولية.
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنى معظمها تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المحلي في مصر لتنظيم "الدولة الإسلامية".