ميرال أكشنار: قضية خاشقجي اعتداء سعودي على السيادة التركية

الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 01:10 ص

قالت زعيمة حزب "إيي" التركي المعارض "ميرال أكشنار" إن "المملكة العربية السعودية اعتدت على السيادة التركية وعلى حياة إنسان".

جاء ذلك تعليقا على اختفاء الكاتب السعودي "جمال خاشقجي" قبل أسبوعين عقب دخوله إلى القنصلية السعودية بإسطنبول.

وأوضحت "ميرال" في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزبها بالبرلمان التركي في أنقرة، أن اختفاء "خاشقجي" بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، يعد "تحديا" من المملكة لتركيا، وأن على أنقرة عدم السكوت أمام هذا التحدي.

ووفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن السعوديين يعدون تقريرا يعترف بأن "خاشقجي" قتل بالخطأ خلال التحقيق معه، وأن هذه العملية تمت بدون إذن، وأن المتورطين سوف يتحملون المسؤولية.

وكان "خاشقجي"، قد دخل قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للحصول على وثيقة رسمية، لكنه اختفى منذ ذلك الحين.

وفي سياق مختلف، انتقدت "ميرال" إطلاق سراح القس الأمريكي "أندريه برانسون" بالقول: "هذا الراهب كان جاسوسا، فإن لم يكن على علاقة مع منظمتي غولن وبي كا كا الإرهابيتين، فلماذا وضعتموه في السجن، وإن كان متورطا بالفعل في جرائم تجسس وإرهاب، فلماذ أخليتم سبيله".

وأردفت قائلة: "طائرته كانت على مدرج المطار قبل بدء جلسة المحاكمة، والتحضيرات لاستقباله بدأت في واشنطن قبل يوم 12 أكتوبر".

والجمعة، أمرت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية (غرب) بسجن "برانسون"، 3 أعوام وشهر ونصف الشهر، إثر محاكمته بتهم التجسس وارتكاب جرائم باسم منظمات إرهابية، غير أنها أمرت بإطلاق سراحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الفترة التي قضاها في الحبس.

وتم توقيف القس الأمريكي، في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي "غولن" و"بي كا كا"، تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا السعودية مقتل خاشقجي اختفاء خاشقجي جمال خاشقجي