أعلنت فرنسا، الثلاثاء، الإفراج عن مواطنها الذي كان محتجزا لدى الحوثيين في اليمن، منذ أكثر من أربعة أشهر، البحّار "آلان غوما".

وأعرب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن سروره بالعودة القريبة للبحّار الخمسيني، والمتحدر من بيزييه الفرنسية، متوجه بالشكر لسلطان عمان "قابوس بن سعيد"، على الجهود التي بذلها من أجل الإفراج عن الرهينة الفرنسي.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية العمانية إن "الجهات المختصة قامت بالتنسيق مع السلطات اليمنية في صنعاء حول المواطن الفرنسي، حيث تم الإفراج عنه، ونقله إلى السلطنة مساء اليوم، تمهيدا لعودته إلى بلاده".

وأشارت إلى أن دور السلطنة كان "تلبية لالتماس الحكومة الفرنسية، واستجابة وامتثالا لأوامر مباشرة من السلطان قابوس".

وكان البحار الفرنسي، وهو مندوب تجاري سابق، قد احتُجز في 3 يونيو/حزيران الماضي، بينما كان في طريقه إلى ميناء الحديدة، الذي يشهد عمليات عسكرية، على متن يخته للتزود بالماء.

وأعربت عائلته، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن قلقها الشديد بشأن حالته الصحية، داعية السلطات الفرنسية إلى "عدم إهماله".