عاد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، للدفاع عن السعودية، في وجه ما وصفها ممارسات إدانتها باختفاء واغتيال الكاتب "جمال خاشقجي"، قبل معرفة كل الحقائق.
وقال "ترامب"، لوكالة "أسوشيتد برس"، في مقابلة، إنها حالة من حالات "الإدانة لحين ثبوت البراءة".
وأضاف، حسب ما نشرت الوكالة على "تويتر"، حول تكهنه بأن "قتلة مارقين"، وراء اختفاء "خاشقجي"، هو "إحساسي بعد اتصالي بالملك (السعودي) سلمان (بن عبدالعزيز)".
وكان "ترامب"، قال الإثنين، إن "خاشقجي"، قد يكون قتل على أيدي "قتلة مارقين"، وذلك عقب اتصال له بالملك "سلمان"، وأضاف كاشفا عما دار في تلك المكالمة: "قلت له إن الأمر في غاية الأهمية، العالم بأكمله يتطلع، من المهم إلقاء الضوء كاملا على ما حصل".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال "ترامب"، إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، نفى علمه بما جرى داخل قنصلية بلاده بتركيا.
وأضاف في تغريدتين على "تويتر"، أن "بن سلمان"، أخبره أنه بدأ على الفور التحقيق في هذه المسألة بشكل كامل وشامل، وأن الإجابات ستظهر قريبا.
في سياق متصل، ذكرت الخارجية الأمريكية أن الوزير "مايك بومبيو"، عبّـر خلال لقاءاته الثلاثاء بالرياض بملك السعودية وولي عهده، عن قلق بلاده إزاء اختفاء "خاشقجي"، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن "بومبيو" و"بن سلمان"، اتفقا على أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف في اختفاء "خاشقجي".
وسبق لـ"ترامب"، أن أعلن نهاية الأسبوع الماضي، أن الرياض قد تكون ضالعة في اختفاء "خاشقجي"، متوعدا إياها بـ"عقاب شديد" في حال ثبت ذلك، غير أنه استثنى صفقات السلاح من أي إجراءات عقابية محتملة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كشفت أن معلومات استخبارية تشير إلى أن الأمر بتنفيذ العملية، صدر من ولي العهد السعودي.
فيما كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن السعوديين يستعدون للإقرار بمقتل "خاشقجي" بالخطأ خلال التحقيق معه.
