أعدمت السلطات الباكستانية، صباح اليوم الأربعاء، مغتصب وقاتل الطفلة "زينب أمين" ذات الـ6 أعوام في يناير/كانون الثاني الماضي "عمران علي" في سجن كوت لاخبات المركزي بمدينة لاهور.

وأُعدم "عمران" في حضور كل من والد الفتاة، "محمد أمين أنصاري"، وعمها، بالإضافة إلى شقيق "عمران" واثنين من أصدقائه.

وكان والد الضحية قد طالب بالتنفيذ علنًا وتقدم بطلب في هذا الخصوص لقضاة المحكمة الذين رفضوا الطلب معتبرين أن الإعدام العلني هو من اختصاص الحكومة.

وفي حديث مع وسائل الإعلام بعد الإعدام، أعرب والد الفتاة عن أسفه لأن السلطات لم تسمح بعرض عملية الإعدام على التلفاز، لافتا إلى أن "والدة زينب مدمرة من الحزن".

وقال المسؤول بسجن كوت لاخبات "مظفر أوان" إن الإعدام جرى في وقت مبكر من اليوم، وتم تسليم جثة الجاني لأسرته.

وألقي القبض على المتهم بعد أسبوعين من العثور على جثة "زينب" في مكب للنفايات في بلدة كاسور بالقرب من لاهور في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت الشرطة إن الفتاة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت، واعترف "عمران" باغتصاب وقتل 7 أطفال آخرين خلال التحقيقات.

وأقر "عمران" باقتراف الجريمة في أول يوم من المحاكمة، وبعدها انسحب محاميه من المحاكمة، بينما حضر والد الطفلة القتيلة جلسة النطق بالحكم، والتي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة.