تفاوض مصري روسي لتأهيل حاملتي المروحيات "ميسترال"

الأربعاء 17 أكتوبر 2018 06:10 ص

تجري القاهرة وموسكو، مفاوضات، لإعادة تأهيل روسيا حاملتي الهليكوبتر المصرية من طراز "ميسترال" الفرنسية.

وكشفت الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري والتقني، أن التفاوض يستهدف إمداد حاملتي الطائرات المروحية من طراز "Ka-52"، بأحدث معدات الاتصالات، وفقا لوكالة "تاس".

وقال رئيس الخدمة الروسية "دميتري شوجاييف": "نحن نتفاوض، وهذا موضوع جاد، فهو في المرحلة النشطة"، وذلك في إجابة على السؤال حول الاتفاقات بشأن توريد معدات الاتصالات وطائرات الهليكوبتر لـ"مسترال".

ولم يحدد المسؤول الروسي تواريخ محددة، إلا أنه قال إن "هذه مسألة تفاوضية".

وفي أغسطس/آب 2018، قال الرئيس التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية "ألكسندر ميخاييف"، إنه بعد الانتهاء من المشاورات بشأن توريد معدات لحاملات طائرات الهليكوبتر، ستكون الشركة قادرة على تقديم طائرات هجومية من طراز "Ka-52K" لمصر.

واشترت مصر من فرنسا حاملة الطائرات باهظة الثمن بعد أن توافقت روسيا وفرنسا على إلغاء الصفقة بينهما بسبب العقوبات المفروضة على موسكو، لكن فرنسا كانت قد أجرت تعديلات على حاملة الطائرات بناء على طلب روسيا للتوافق مع مروحياتها المقاتلة.

وتعد مروحيات "Ka-52"، نموذجا معدلا عن المروحية الهجومية "Ka-50" المعروفة بـ"القرش الأسود"، وهي مصممة للكشف وتحديد الأهداف المختلفة، المتحركة منها والثابتة، إضافة إلى تدمير المدرعات والمروحيات المعادية والطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.

والسمة الرئيسية المميزة للنسخة البحرية من المروحية هي النظام الذي يسمح بطي شفرات المروحية لتناسب السفينة الحاملة "ميسترال".

والنسخة التى ستحصل عليها مصر من هذه الطائرات، خضعت لتطوير خاص لتسخير إمكانياتها مع طبيعة العمل على "ميسترال"، وحتى يمكن حشد أكبر عدد ممكن منها على ظهر حاملة الطائرات أو عند التخزين في باطنها تم تعديل بعض الخواص الفنية والميكانيكية.

ورغم مرور مصر بأزمة اقتصادية طاحنة تفاقمت مع تولي الرئيس "عبدالفتاح السيسي" حكم مصر في 2014، إلا أنها تعلن بين الحين والآخر عن صفقات عسكرية، يقول مراقبون، إن الهدف منها خطب ود الدول التي تعقد معها تلك الصفقات لكي تعبر عن دعمها للنظام الحالي سياسيا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ميسترال روسيا اتصالات طائرات مصر معدات اتصال