أظهرت دراسة استقصائية جديدة أن ما يقرب من نصف جنود الجيش الأمريكي يعتقدون أن بلادهم مقبلة على حرب شاملة العام المقبل، وتوقع معظهم أن تكون روسيا الخصم المرتقب في تلك المواجهة.

الدراسة أجرتها صحيفة "Military Time" الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، وشارك فيها 829 جنديا عاملا بالجيش الأمريكي؛ 89% منهم من الذكور و11% من الإناث.

ووفقًا للدراسة، فإن 46% من الجنود يعتقدون أن بلادهم ستشارك في حرب شاملة خلال العام المقبل، بينما استبعد هذا الاحتمال 50% من الجنود، وقال 4% إنهم لا يعرفون ما سيحدث.

ووفق دراسة سابقة أجريت في سبتمبر/أيلول 2017، فإن 5% فقط من الجنود الأمريكيين أعربوا عن اعتقادهم بأن بلادهم مقبلة على مواجهة عسكرية شاملة، بينما استبعد هذا الاحتمال 67%، وقال 28% إنهم لا يعرفون ما سيحدث.

وحسب نتائج الدراسة الجديدة، تعتقد غالبية المستطلعين (71%) أن روسيا ستكون على الأرجح هي الخصم الرئيس في حرب محتملة، تليها الصين (69%) في المرتبة الثانية.

وفي عام 2017، كان 53% من الجنود الأمريكيين يعتقدون أن الحرب القادمة ستكون مع روسيا، و45% يرون أنها ستكون مع الصين.

وإضافة إلى ذلك، فإن الغالبية الساحقة من الجنود الأمريكيين تعتقد أن التهديد الرئيس للأمن القومي للولايات المتحدة هو الإرهاب السيبراني (89%).

وفي رأيهم، فإن الجيش الأمريكي غير مستعد لصد هجمات في الفضاء السيبراني (هجمات الإنترنت).

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن الجيش الأمريكي لم يعد يرى في كوريا الشمالية تهديدا خطيرا؛ وذلك بسبب سياسة "دونالد ترامب" فيما يتعلق بالتفاهم مع بيونغ يونغ حول نزع سلاحها النووي.

وبلغت نسبة الخطأ في الدراسة 2%.