اعتبر مفتي عام السعودية، الشيخ "عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ"، أن بلاده محسودة على قياداتها ورخائها وخيراتها، وكذلك على اجتماع كلمتها، وذلك في تأييد واضح لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" على وقع الانتقادات المتزايدة الموجهة إليه في قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

وفي تغريدة له على الحساب الرسمي لـ"الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء" بـ"تويتر"، كتب آل الشيخ": "هذا البلد محسود على دينه، محسود على أمنه، محسود على قيادته، محسود على رخائه وخيراته، محسود على اجتماع كلمته، محسود على تآلف صفه، فعياذاً بالله من الدعايات المضللة".

ولم تذكر أي مؤسسة شرعية سعودية اسم "جمال خاشقجي" صراحة، كما لم تترحم عليه أو تدين اختفاءه أو حتى تبدي تعاطفا إنسانيا معه، رغم أن المملكة تنفي رسميا حتى الآن تورطها في مقتله.

واختفى "خاشقجي" إثر دخوله، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، القنصلية السعودية في إسطنبول لاستخراج وثيقة خاصة به، وأثارت قضية اختفائه ردود أفعال عالمية واسعة.

وقالت مصادر إعلامية تركية إن "خاشقجي" لم يغادر القنصلية منذ ذلك الوقت، وجرى قتله داخلها.

لكن السعودية تزعم أن الرجل غادر القنصلية عقب إنهاء معاملته، دون أن تقدم دليلا على ذلك.