يعيش ريال مدريد الإسباني حالة من التخبط وتراجع الأداء والنتائج على المستويين المحلي والقاري، هذا الموسم 2018-2019، ما جعل الجماهير تصب غضبها على المدرب الجديد "جولين لوبيتيغي".

وبعد مرور 8 جولات من عمر الدوري الإسباني الدرجة الأولى "الليغا"، يحتل ريال مدريد المركز الرابع برصيد 14 نقطة، من الفوز في 4 مباريات والتعادل في 2 والخسارة في مثلهما، وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل الفريق المركز الثالث بمجموعته خلف سيسكا موسكو الروسي وروما الإيطالي، برصيد 3 نقاط من فوز وخسارة.

وبدوره سلط موقع "إي إس بي إن" الشهير الضوء على وضعية "لوبيتيغي" مع ريال مدريد، ومدى حاجة الملكي للإطاحة به وجلب مدرب جديد ليستكمل المسيرة.

وشدد الموقع في تقريره على أن الحل بالنسبة لريال مدريد، في الوقت الراهن، لا يتمثل في إقالة "لوبيتيغي"، حيث لا ينبغي اتخاذ مثل هذا القرار بعد 8 مباريات بالدوري الإسباني.

وأضاف أنه في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، كان ريال مدريد متقدما عن الموسم الحالي بثلاث نقاط فقط في ترتيب الدوري الإسباني، كما أهدر حينها 7 نقاط على ملعبه بسبب تعادله مع ليفانتي وفالنسيا بالإضافة إلى هزيمته ضد ريال بيتيس على ملعب "سانتياغو برنابيو"، التي تعتبر الأولى منذ ربع قرن.

وأشار "إي إس بي إن" إلى أنه خلال هذا الوقت من الموسم الماضي، كانت وضعية ريال مدريد على وشك أن تصبح أسوأ بكثير مما هي عليه الآن.

وأكمل أن أداء ريال مدريد يشهد تراجعا في الوقت الحالي، لكن من المؤكد أن هذا الأمر يعود إلى أسباب عدة، منها تدنى أداء العديد من لاعبيه، على غرار "إيسكو" و"داني كارفاخال".

وشدد الموقع على أن العامل الأبرز لأزمة ريال مدريد يتمثل في غياب المدرب الفرنسي "زين الدين زيدان" الذي حذر الإدارة قبل رحيله من المشاكل الكبيرة التي تنتظر النادي خلال هذا الموسم.

ونوه الموقع بأن "زيدان" غير في نظام الحصص التدريبية لتتماشى من إمكانيات ورغبات فريقه، كما أضفى عليها طابعا من المرح والتنافسية.

وأكد "إي إس بي إن" أن هذا الوقت ليس مناسبا لإقالة "لوبيتيغي" لأنه يحتاج إلى المزيد من الوقت لترتيب أوراقه التكتيكية بما يتماشى مع طلبات رئيس النادي الذي يصر على الاعتماد على المواهب الشابة.