ريما بنت بندر سفيرة السعودية المحتملة لدى الولايات المتحدة

الخميس 18 أكتوبر 2018 07:10 ص

رجح موقع أمريكي، الخميس، تعيين "ريما بنت بندر" سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة، عقب مغادرة السفير الحالي "خالد بن سلمان" (الشقيق الأصغر لولي العهد محمد)، لواشنطن على خلفية أزمة الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي".

وذكر موقع "كوارتز" أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تتوقع عودة السفير "خالد"، في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادرها أنه لن يعود، وهو ما رجحه الموقع.

وأشار إلى أن تعيين "ريما بنت بندر" سيكون بمثابة محاولة من جانب العائلة الملكية السعودية لإنقاذ سمعتها وعلاقاتها المشتركة مع واشنطن، بعد تواتر الأدلة على تورط مسؤولين سعوديين، من الدائرة القريبة من ولي العهد، في اغتيال "خاشقجي" بشكل مباشر.

ونقل الموقع عن معارض سعودي يسكن في واشنطن، يدعى "علي الأحمد"، قوله إن تعيين "بنت بندر" لن يتأخر عن نهاية العام الجاري، لافتا إلى أن العائلة السعودية تحاول الترويج لها منذ فترة كسفيرة جديدة للمملكة في الغرب.

ووفق الموقع نفسه، فإن وزارة الخارجية الأمريكية وجهت جميع استفساراتها بشأن "خاشقجي" إلى السفارة السعودية لدى واشنطن، إبان وجود الأمير "خالد بن سلمان"، دون أن تتلقى أي إجابات على المكالمات أو رسائل البريد الإلكتروني.

و"ريما بنت بندر" من مواليد العاصمة السعودية (الرياض)، وترعرت في واشنطن، حيث عمل والدها، الأمير "بندر بن سلطان"، سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة، وجدها لأمها هو الملك السعودي الراحل "فيصل بن عبدالعزيز".

حصلت "ريما" على بكالوريوس في دراسات المتاحف، وركزت دراستها الأكاديمية على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة "جورج واشنطن" بالولايات المتحدة، وصنفتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة أقوى امرأة عربية لعام 2014.

المصدر | الخليج الجديد - وكالات

  كلمات مفتاحية

ريما بنت بندر السعودية أمريكا واشنطن خالد بن سلمان محمد بن سلمان جمال خاشقجي