أصاب مستوى "ماركو أسينسيو"، جماهير كرة القدم بشكل عام ونادي ريال مدريد الإسباني بصفة خاصة، بحالة من الحيرة، فتارة يبلغ ذروة التألق في المباريات، وتارة يختفي ولا يترك بصمة.

ومن جانبها، تساءلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، هل "أسينسيو" مجرد فقاعة أم مشروع أفضل لاعب في العالم مستقبلا؟.

وتعاقد ريال مدريد مع "أسينسيو" البالغ من العمر 22 عاماً، صيف 2015، قادماً من ريال مايوركا، قبل أن يخرج مباشرة في إعارة إلى إسبانيول، قبل أن يعود إلى الملكي صيف 2016.

وبدا أن "أسينسيو" سيكون الوجه الأبرز لريال مدريد في عهده الجديد، بعد رحيل النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، ولكنه كان محبطاً مع الملكي حيث لم يحقق أي فوز في 4 مباريات وخسر 3 مرات، دون أن يسجل لاعبو الفريق أي هدف، ومع منتخب إسباني كان شبحاً في مواجهة إنجلترا الأخيرة، حيث لم يترك بصمة باستثناء صناعة هدف زميله "باكو ألكاسير".

وبعد ثلاثة مواسم لـ"أسينسيو" مع ريال مدريد، لا يزال ينتظر النادي وصوله لمرحلة النضج الكروي، بعد أن أصبح عنصراً أساسياً في التشكيلة الأساسية.

ويجب أن يتمتع "أسينسيو"، أولاً بعقلية الانتصارات والحماسة للتطور، دون الاكتفاء بدور اللاعب الواعد لكي ينتقل إلى خطوة أكبر بمسيرته الكروية الاحترافية، وليبرهن أنه ليس فقاعة.

وفي هذا الإطار نستعرض أرقام "أسينسيو" بقميص ريال مدريد:

موسم 2018-2019 حتى الآن: شارك في 11 مباراة (821 دقيقة)، أحرز هدفا، وقدم لزملائه 3 تمريرات حاسمة.

موسم 2017-2018:  شارك في 53 مباراة (2864 دقيقة)، أحرز 11 هدفاً، وقدم لزملائه 6 تمريرات حاسمة.

موسم 2016-2017: شارك في 38 مباراة (1919 دقيقة)، أحرز 10 أهداف، وقدم لزملائه 4 تمريرات حاسمة.