اعتبرت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، "ليلى شاهين أوسطى" أن اعتراف السعودية بمقتل الكاتب الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول جاء بعد أن "أصبحوا مجبرين بعد فضح الأمر".

وتعهدت "ليلى" بأنه "سيتم الكشف عن ملابسات الواقعة بكافة تفاصيلها قريبًا"، مشيرة إلى أن "الاعتراف كان سيصبح ذا قيمة أكبر قبل التوصل لأدلة"، بحسب ما نقلته "زمان" التركية.

وأوضحت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية المسؤولة عن حقوق الإنسان "ليلى شاهين" أن المسؤولين الأتراك والمدعون العامون والأجهزة الأمنية توصلوا بالفعل إلى مجموعة من المعلومات ضمن التحقيق في واقعة اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي".

وتابعت "لو صدر تصريح المسؤولين السعوديين قبل أن تصل الأمور إلى الوضع الذي وصلت إليه، لكانت أكثر قيمة؛ لقد أدلوا بتصريحات بعد أن أصبحوا مجبرين بعد فضح الأمر، وسيتم الكشف عن ملابسات الواقعة بجميع تفاصيلها قريبًا".

ويعد ذلك التعليق هو أول تعقيب سياسي حزبي تركي على بيان السلطات السعودية الذي أعلن مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" الذي أثار أزمة كبيرة بعد اختفائه عقب دخوله مقر القنصلية السعودية بإسطنبول.

لكن البيان السعودي لم يتطرق إلى الكشف عن موقع جثمان "خاشقجي"، وادعى أن سبب الوفاة نتيجة شجار داخل مقر القنصلية  في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

واعتبر مسؤولون وسياسيون دوليون بارزون أن الرواية السعودية الأخيرة شابها العديد من الخروقات، وأنها غير مقبولة، مشددين على ضرورة إظهار الحقيقة في تلك القضية.