أشادت هيئة كبار العلماء في السعودية، بالقرارات الصادرة عن الملك "سلمان بن عبدالعزيز" في قضية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية المملكة في إسطنبول 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. 

وقالت الهيئة، في بيان، إن التوجيهات الملكية تأتي "انطلاقا مما تأسست عليه المملكة العربية السعودية من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أي متجاوز أو مقصر كائنا من كان، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن أي اعتبارات".

وثمن البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، السبت، حرص القيادة السعودية على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في الحادث، "وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية"، حسب نص البيان.

وجددت الهيئة موقفها الداعم للقيادة السعودية فيما اتخذته من قرارات، مؤكدة اعتصامها بالله تعالى ثم بوحدتنا الوطنية.

ورسميا، أقرت السعودية، بمقتل "خاشقجي" في مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، إثر "شجار"، وهي رواية أثارت استياء وغضبا واسعا.

وصدر قرار ملكي بإعفاء عدد من المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين من مناصبهم، والتحفظ على آخرين في التحقيقات الجارية.

ويتوقع أن يزيد الاعتراف السعودي بالجريمة من وطأة الضغوط على الرياض لتسليم المتورطين للقضاء التركي، والكشف عن مكان جثة "خاشقجي".