أثار الاعتراف السعودي الأخير بمقتل الكاتب والصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، في داخل القنصلية السعودية باسطنبول، جدلا واستنكارا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بسبب "ضعف حبكة الرواية"، على حد وصفهم.
وسخر المتابعون من القصة التي تبنتها السعودية أخيرا، والتي تقول إن "خاشقجي" تورط في شجار بـ"الأيدي" داخل القنصلية، ما أدى إلى مقتله، وإن المملكة تحقق مع المتورطين، مع إقالة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى.
وتحاول رواية "الشجار بالأيدي" بحسب الناشطين "إبعاد التهمة عن ولي العهد السعودي"، والذي يتهمه الإعلام العالمي والرأي العام بأنه يقف خلف عملية قتل "خاشقجي"، وأطلق عليه البعض لقب "السيد منشار".
وعن المنشار، أو منشار العظام الذي خرجت تصريحات لمسؤولين أتراك قبل أيام، برواية أنه تم استخدامه لتقطيع جثة الصحفي السعودي الراحل لتسهيل عملية التخلص منها، أطلق ناشطون عبر "تويتر" وسما بعنوان "#شجار_بالمنشار"، رفضا للرواية السعودية، وتأكيدا على ضعفها.
وأكد المشاركون عبر الوسم أن كل ما نشر عن القضية، بما فيه استعداد الفريق الأمني الذي وصل إلى إسطنبول على متن طائرتين لقتل "خاشقجي" والتخلص من جثته، يوضح أنه لم يكن مجرد شجار انتهى بمقتله.
ومن بين التغريدات الواردة عبر الوسم الذي لقي تفاعلا كبيرا من قبل المتابعين، ما يلي:
