منال الشريف تكشف محاولة القحطاني استدراجها لمواجهة مصير خاشقجي

السبت 20 أكتوبر 2018 12:10 م

كشفت الناشطة الحقوقية السعودية "منال الشريف"، عن محاولة استدراجها على الطريقة التي استدرج بها الكاتب "جمال خاشقجي" إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل أن يتم قتله.

ونشرت "منال الشريف" الحائزة على جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي ومطالباتها بقيادة المرأة في السعودية، محادثات بينها وبين "سعود القحطاني" في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وفي المحادثات، تطلب "منال الشريف" المقيمة في أستراليا من "سعود القحطاني" تأشيرة لابنها "حمزة"، من زوجها غير السعودي، لتتمكن من اصطحابه معها إلى المملكة.

بدوره، رد "القحطاني" بالترحيب، وقالت إنه قام بتحويلها للتواصل مع شخص يدعى "عبدالله الفهد"، وهو من رئاسة أمن الدولة.

وتابعت أن "الفهد" طلب منها تصديق أوراق من السفارة السعودية في أستراليا.

وأضافت: "عبدالله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات)، طبعا رفضت".

وأردفت قائلة: "عبدالله الفهد كان حريص وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة، ولولا لطف الله كنت من المغدور بهم".

 

 

 

 

وفي سياق آخر، طلبت الناشطة "منال الشريف" من السلطات السعودية "نشر الأدلة التي تثبت أن الناشطات عزيزة اليوسف وإيمان النفجان ولجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة وهتون الفاسي جاسوسات لحساب العدو".

وأضافت: "حسب مقابلة محمد بن سلمان مع بلومبرغ عندهم محادثات صوتية وفيديوهات تثبت تورط الناشطات الحقوقيات مع جهات معادية. نريد الإثباتات".

 

 

 

 

وكان الناشط السعودي المعارض في كندا، "عمر عبدالعزيز الزهراني"، قد كشف عن عدة محاولات لاستدراجه إلى العودة للسعودية.

كما كشف المعارض المقيم في نيوزيلندا "إسحاق الجيزاني" عن إرسال الحكومة السعودية أشخاصا غير سعوديين، ليستدرجوه إلى دول أخرى منها تايلاند، بغية إعادته قسرا إلى السعودية.

وبعد اعتراف السعودية بقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، نقلت "رويترز" عن مصادر سعودية قولها إن رئاسة الاستخبارات العامة لديها قرار دائم بإعادة المعارضين إلى المملكة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

جمال خاشقجي قتل جريمة استدراج سعود القحطاني السعودية