فيديو يكذب الإعلام السعودي ويؤكد صدق خطيبة خاشقجي

السبت 20 أكتوبر 2018 01:10 ص

أظهرت مقاطع فيديو جديدة نشرتها وسائل إعلام تركية، السبت، الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي" برفقة خطيبته التركية "خديجة جنكيز"؛ وهو ما يكذب مزاعم وسائل إعلام سعودية شككت في علاقة الرجل بالسيدة التركية.

وكانت وسائل إعلام محلية في السعودية قد شككت في شخصية "خديجة جنكيز"، ونشرت تقارير إخبارية ومقالات تهدف إلى تشويه صورتها، بل وحتى تحميلها مسؤولية اختفاء "خاشقجي" وذلك ضمن مساعيها في تضليل الرأي العام العالمي عن القضية.

وقالت صحيفة "خبر" التركية إن "خاشقجي" اشترى شقة في مبنى يقع بمنطقة توب كابي بإسطنبول، قبل 7 أيام من حادثة مقتله.

وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة تحركاته و"خديجة جنكيز" خلال تلك الفترة.

 

 

وكشف مقطع الفيديو خروج "جمال" في تمام الساعة 4:57، فجر الثلاثاء، من المبنى يوم اختفائه ليستقبل خطيبته، ثم دخلا المبنى في تمام الـ 4:58 صباحا، ثم أظهرت تسجيلات أخرى دخولهما للمبنى مرة أخرى عند الساعة 12:17 بالتوقيت المحلي لتركيا، حيث كانا يجهزان منزلهما الذي سيتزوجان به.

واختفى "خاشقجي" يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول؛ بهدف الحصول على ورقة تتعلق بزواجه من "خديجة"، التي ظهرت معه بنفس الفيديو.

وكان آخر ظهور للصحفي السعودي الراحل، في تلك التسجيلات، في تمام الساعة 13:14، وهو يدخول القنصلية، ومن بعدها فُقد أثره، قبل أن تعلن السعودية فجر السبت، مقتله نتيجة "شجار" مع أشخاص لم تحددهم، داخل مبنى القنصلية.

وأعلنت السعودية فجر السبت، في بيان صدر عن النائب العام السعودي، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء "خاشقجي" أظهرت أن الجدل الذي تم بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول أدى إلى حدوث شجار تلاه اشتباك بالأيدي معه، ما أدى إلى وفاته.

وفي ردها على تصريحات السعودية الأخيرة بتأكيد رواية مقتل الصحفي السعودي، طالبت "خديجة جنغيز" بمحاسبة قتلة "خاشقجي".


وجدير بالذكر أن الرواية السعودية صاحبها تشكيك واسع من مؤسسات حقوقية وشخصيات رفيعة في الكونغرس الأمريكي، داعين إلى كشف الحقيقة كاملة.

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا القنصلية السعودية اسطنبول جمال خاشقجي خطيبة خاشقجي