يعيش فريق ريال مدريد أسوأ انطلاقة موسم في تاريخه، بعدما حقق أطول سلسلة صيام تهديفي امتدت لأكثر من 10 أشواط متتالية في جميع المسابقات خلال الموسم الجاري 2018-2019، بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول على مدار 6 مباريات.

وبدأت السلسلة في مباراة إسبانيول التي فاز فيها ريال مدريد، 1-0، حيث جاء الهدف في الشوط الأول بالدقيقة 41 عن طريق "ماركو أسينسيو"، وعجز الملكي بعدها عن تعزيز تقدمه، في الشوط الثاني الذي استمر لـ45 بالإضافة إلى 4 دقائق وقت بدل ضائع.

وسقط ريال مدريد في المباراة التالية أمام إشبيلية، 3-0، وتعادل مع أتلتيكو مدريد سلبيًا، وخسر أمام سسكا موسكو الروسي، بدوري أبطال أوروبا، 1-0، قبل تلقي هزيمة قاتلة من مضيفه ديبورتيفو ألافيس، 1-0.

ونجح النجم البرازيلي "مارسيلو" في وضع حدا للرقم القياسي السلبي عندما سجل هدف حفظ ماء الوجه للريال مدريد في الدقيقة 27 من الشوط الثاني، من المباراة التي انتهت بفوز ليفانتي 2-1، السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني الدرجة الأولى "الليغا".

وفي مباراة ليفانتي وتحديدًا بعد 55 دقيقة، تحطم الرقم القياسي السلبي السابق في عدد الدقائق المتتالية لعدم القدرة على هز الشباك، قبل أن ينقذ هدف "مارسيلو" ريال مدريد من التمادي في الرقم التاريخي.

وقبل هدف الظهير البرازيلي مرت 8 ساعات ودقيقة بإجمالي 481 دقيقة دون أن يسجل ريال مدريد أي هدف وهي أطول سلسلة عجز تهديفي في تاريخ النادي الملكي العريق، الممتد إلى 115 عامًا.

وحطّم ريال مدريد رقمه السلبي السابق دون زيارة شباك المنافسين في موسم 1984-1985، حيث ظل بقيادة مديره الفني السابق "أمانسيو أمارو" عاجزًا عن التسجيل لمدة 464 دقيقة متتالية.

ويحتل ريال مدريد حالياً المركز الخامس بالدوري الإسباني، برصيد 14 نقطة، من 9 مباريات، فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر 3، أحرز لاعبوه 13 هدفاً واستقبلت شباكه 9 أهداف، وفي دوري أبطال أوروبا يحتل المركز الثالث بمجموعته خلف سيسكا موسكو الروسي وروما الإيطالي، برصيد 3 نقاط من فوز وخسارة.