أصدر القضاء الإيراني، أمس الأحد، حكماً بإعدام شخصين بتهريب العملة، أطلقت الصحافة على أحدهما لقب "أمير القطع الذهبية"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم السلطة القضائية، "غلام حسين محسني ايجئي": "نظرت المحكمة العليا في أمر اثنين من الأشخاص الذين أدينوا في محاكمات تمهيدية بنشر الفساد في الأرض، وحكم عليهما اليوم بالإعدام".

ويُعد "الفساد في الأرض" التهمة الأكثر خطورة في إيران، ويُعاقب عليها بالإعدام.

والمحكومان هما، "وحيد مزلومين"، الذي لقبه الإعلام الإيراني، بـ"أمير القطع الذهبية"، و"محمد إسماعيل قاسمي".

واتهما أولاً بـ"إثارة اضطراب في الاقتصاد" الإيراني بإقامة شبكة غير قانونية لتبادل العملة والذهب، وفق وكالة "ميزان".

وفي الجلسات التمهيدية للمحاكمة التي بدأت في 8 سبتمبر/أيلول اتهم شخص ثالث هو "حميد باقري درماني"، بالفساد وحكم عليه بالإعدام، لكنه استأنف الحكم أمام المحكمة العليا، التي لم تصدر بعد حكمها ضده.

واعتبر "ايجئي" أن المصادقة، الأحد، على إعدام المتهمين المذكورين "تحذير للانتهازيين" الذين يسعون إلى زعزعة الاقتصاد في وقت تتعرض فيه إيران "لضغوط العدو".

وتشددت إيران في مكافحة الفساد منذ انسحاب الولايات المتحدة، من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الأمريكية عليها.