تلقى ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" ضربة قوية، بعد انسحاب مجموعة "غلايزر" الأمريكية، المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، من مؤتمر استثماري بالعاصمة الرياض على خلفية قضية "جمال خاشقجي".

وأعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "أفرام غلايزر" عضو مجموعة "غلايزر" لن يسافر إلى السعودية لحضور مؤتمر "دافوس الصحراء"، مما يعني إلغاء الاجتماع الخاص بتفاصيل صفقة استحواذ الأمير السعودي على النادي الإنجليزي العريق.

وتحدثت تقارير صحفية بريطانية، منتصف الشهر الجاري، عن 4 مليارات جنيه إسترليني (خمسة مليارات دولار) سيدفعها "بن سلمان" مقابل امتلاك النادي، ما يجعلها أغلى صفقة على الإطلاق بتاريخ شراء الأندية العالمية.

وانتهت الصحيفة البريطانية إلى أن فرص إتمام الصفقة شبه معدومة في ظل إصرار عائلة "غلايزر" على الاحتفاظ بملكية "الشياطين الحُمر".

واشترت عائلة "غلايزر" الأمريكية مانشستر يونايتد عام 2005، في صفقة بلغت آنذاك 790 مليون استرليني، وفي عام 2012 باعت 10% من أسهم.

ويعتبر نادي مانشستر يونايتد أحد أغنى الأندية الأوروبية، وأكثرها قيمة، وكان أول نادٍ أوروبي يضع أسهمه في بورصة "وول ستريت" الأمريكية.