بدأ مجلس إدارة الزمالك المصري، برئاسة "مرتضى منصور"، خطوات الانتقام من شركة "بريزنتيشن"، الراعية للنادي والتي أصبحت الراعي الرسمي للغريم اللدود والمنافسة التقليدي النادي الأهلي.

وكانت حالة من الغضب سيطرت على جماهير النادي الأبيض بسبب الاحتفاء الكبير من رئيس مجلس إدارة "بريزنتيشن"، "محمد كامل" بالتوقيع مع الأهلي وتصريحه بأنه حقق حلم حياته بذلك، بالإضافة إلى أن قيمة التعاقد تبلغ ضعف قيمة تعاقده مع الزمالك.

وحصلت "بريزنتيشن" على حق رعاية الأهلي مقابل 520 مليون جنيه مصري، مع العلم أنه حصل على حقوق بث المباريات المحلية للنادي الأحمر منذ عدة أشهر مقابل 400 مليون جنيه مصري، ليصبح إجمالي التعاقد 920 مليون جنيه مصري.

وقرر "مرتضى" عقد جلسة مع رئيس مجلس إدارة "بريزنتيشن"، "محمد كامل"، من أجل تعديل عقد الرعاية والبث، الذي وقع منذ فترة، مقابل 480 مليون جنيه مصري، ليتساوى مع الأهلي.

ويرى مسؤولو النادي الأبيض، أن الزمالك كان صاحب الفضل فيما وصلت إليه "بريزنتيشن"، بحكم أن "مرتضى منصور" كان رئيسًا للجنة الأندية، عندما وقعت الشركة عقود رعاية مع جميع أندية الدوري المصري الممتاز.

وفي ظل غضب جماهير الزمالك، حيال ذلك، تدرس القلعة البيضاء فسخ عقدها مع الشركة، وفي حال تفعيل هذا الخيار، سيكون ذلك عبر الضغط على "محمد كامل"، لإنهاء التعاقد بشكل ودي، حتى لا يصطدم النادي بأي عقوبات، أو شروط جزائية.

ويمتلك مجلس إدارة الزمالك عقد رعاية قوي، من شركة عربية، كانت ترعى الأهلي في السابق، وهي شركة "صلة" السعودية، والتي فسخت تعاقدها مع المارد الأحمر بسبب هتافات جماهيره المسيئة ضد رئيس هيئة الرياضة السعودية، "تركي آل الشيخ".

وسيحاول "مرتضى" مساعدة "صلة" للتعاقد على رعاية بعض الأندية المصرية الأخرى، كما فعل مع "بريزنتيشن" من قبل.