جماعة مسلحة تتبنى خطف جنود إيرانيين على حدود باكستان

الاثنين 22 أكتوبر 2018 08:10 ص

أعلنت مجموعة مسلحة، تطلق على نفسها اسم "جيش العدل"، مسؤوليتها عن عملية خطف 12 عنصرا أمنيا وجنديا إيرانيا تمت في جنوب شرقي البلاد على الحدود مع باكستان.

ونشرت مجموعة "جيش العدل" صورتين تظهران عناصر الأمن الذين تقول إنها خطفتهم في 16 أكتوبر/تشرين الأول، حسبما ذكرت الإثنين وكالة الأنباء "إيسنا" الإيرانية.

وتظهر الصورتان 7 من عناصر الحرس الثوري و5 عناصر أمن بزيهم العسكري، وقد صفهم جنود المجموعة المسلحة راكعين، كما تظهر الصور التي نشرتها الوكالة عددا كبيرا من الأسلحة الآلية وبنادق القناصة والقنابل اليدوية والذخائر، وضعت أمام المخطوفين.

وقال القائد في الحرس الثوري الإيراني "محمد علي جعفري" إن العناصر خطفوا في منطقة لولَكدان في محافظة سيستان بلوشستان الحدودية على يد أشخاص "متسللين" قاموا "بتخديرهم".

وأوفد الحرس الثوري الإيراني أن قائد القوة البرية العميد، "محمد باكبور"، في زيارة إلى باكستان للتباحث حول الإفراج عن حرس الحدود الإيرانيين المختطفين، معترفا بأن 14 عنصرا من قوات الأمن الإيرانية، منهم أعضاء في الحرس الثورى، خطفتهم جماعة متشددة على الحدود مع باكستان ونقلتهم إلى داخل باكستان.

وتشكلت مجموعة "جيش العدل" عام 2012 من عناصر انشقوا عن تنظيم "جند الله" الذي قاد حركة تمرد دامية بين عامي 2005 و2010.

وتقع قرية لولَكدان على بعد 150 كم جنوب شرق زهدان كبرى مدن سيستان بلوشستان المضطربة.

وتشهد محافظة سيستان بلوشستان الفقيرة المحاذية لباكستان وأفغانستان، حيث تقيم غالبية من السنة من إثنية البلوش، اشتباكات يسقط فيها قتلى بين قوات حفظ النظام وانفصاليين بلوش أو جماعات جهادية تتهم طهران إسلام آباد والرياض بدعمها.

وتشكل أقلية البلوش السنية حوالى 2% من سكان إيران الذين يشكل الشيعة أكثر من 90% منهم.

وتزايدت مؤخرا الهجمات التي استهدفت قوات الحرس الثوري الإيراني؛ كان أبرزها هجوم الأحواز، الشهر الماضي، وكذلك الهجوم على بعض عناصره في بلدة تابعة لمنطقة كرمانشاه غربي إيران في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهما الهجومان اللذان أسفرا عن مقتل ما يزيد على 10 من عناصر الحرس.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

جيش العدل الحرس الثوري الإيراني جند الله مجموعة جهادية