قال مصدر عسكري ليبي إن قوات الجنرال الليبي "خليفة حفتر"، سلمت أسرة المصري القتيل "عمر رفاعي سرور" للسلطات المصرية.

وأكد المصدر، أن عملية التسليم التي تمت قبل يومين جرت في سرية شديدة.

وفي وقت سابق، أكدت زوجة "رفاعى" مقتله فى بداية العمليات العسكرية للسيطرة على درنة الليبية.

وخلال التحقيقات اﻷوّلية مع ضابط الصاعقة المصري السابق "هشام عشماوي"، الذي اعتقل قبل نحو أسبوعين، الشهر الجاري، كشف الأخير، أن "عمر سرور لقي مصرعه في درنة في يونيو/حزيران الماضي، أثناء جراحة خضع لها في أعقاب استهدافه بقصف جوي في منطقة الفتايح".

وقادت اعترافات "عشماوي" إلى الكشف عن مقبرة جماعية في ضواحي درنة، ضمّت رفات "سرور"، والليبي "سفيان بن قمو"، القيادي في تنظيم "القاعدة" والسائق السابق لزعيم "القاعدة" المقتول "أسامة بن لادن"، بحسب "مدى مصر".

و"عمر"، وهو نجل "رفاعي سرور" أحد أهم زعماء السلفية الجهادية بمصر، كان يحمل لقب مفتي مجلس شورى درنة، كما كان مع "عشماوي" أحد مؤسسي تنظيم "المرابطين" المسلح، الذي نشط في درنة، شرقي ليبيا. 

وكان "سرور" والمكني بـ "أبو عبد الله"، يُعد المسؤول الشرعي للمجموعات الموالية لتنظيم "القاعدة" في ليبيا، وسبق للسلطات المصرية إلقاء القبض عليه في عام 2011، قبل أن تفرج عنه لاحقا.

ومن المتوقع كذلك، تسليم زعيم تنظيم "المرابطين"، الضابط المصري السابق "هشام عشماوي" للأمن المصري، وذلك بعد مطالبة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الجانب الليبي بتسليمه، لمحاسبته على جرائم عنف.