دعا العديد من المغردين الحكومة السعودية لإقامة صلاة الغائب على الصحفي "جمال خاشقجي" بالحرمين الشريفين.
وعبر وسم "#صلاة_الغائب_في_الحرمين_على_خاشقجي"، تمنى المغردون بالعثور على ما تبقى من جثمان الراجل ودفنه في مسقط رأسه المدينة المنورة.
كما أشار البعض إلى اشتياق "خاشقجي" الشديد للمدينة المنورة وشوارعها، والحديث عن ذلك أكثر من مرة قبل قتله بمقر القنصلية السعودية في إسطنبول.
ومنتصف الشهر الجاري، كشف المعارض السعودي المقيم في كندا "عمر عبدالعزيز" عن وصية لـ"خاشقجي"، مؤكدا أنه كان يوصي بأن يدفن في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في البقيع.
وبعد إنكار أي تورط في اختفاء "خاشقجي"، لمدة أكثر من أسبوعين، قالت السعودية، فجر السبت، إنه توفي في شجار داخل القنصلية.
ويشكك مراقبون في هذه الرواية، وقالت تقارير دولية رسمية وإعلامية، إن الرواية السعودية الرسمية، تأتي كمحاولة للتغطية على دور ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، في العملية، والتي يؤكدون أنها تمت بأمر مباشر منه.
ويشدد مسؤولون وسياسيون دوليون، على ضرورة إظهار الحقيقة كاملة في تلك القضية، وسط دعوات باتخاذ خطوات رادعة ضد السعودية، باعتبار أن قتل "خاشقجي" داخل قنصليتها، يخالف معاهدة فيينا المنظمة لعمل البعثات الدبلوماسية.
