أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد "رمضان شريف"، أن "مندسين" يقفون وراء اختطاف ميليشيا "جيش العدل" لجنود من حراس الحدود في مخفر ميرجاوه الحدودي المحاذي لباكستان في إقليم سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران.

وأوضح "شريف"، الإثنين، أن عدد حراس الحدود المختطفين يبلغ 12 حيث لا يستوعب المخفر أكثر من هذا العدد.

ونوه المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إلى تسجيل نحو 50 هجوما فاشلا لميليشيات مسلحة على المخافر الحدودية الإيرانية خلال عام واحد.

جاء ذلك بعد يوم من نشر تنظيم "جيش العدل" صورا للمختطفين، بينهم اثنين من رجال الاستخبارات التابعين للحرس الثوري، و5 من قوات التعبئة الشعبية "الباسيج".

وهدد المتحدث باسم التنظيم "عرفان شهنوازي" بإعدام بعض الجنود، مشيرا إلى أن خطفهم جاء كخطوة "للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد على اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي" على حد قوله.

ويخوض التنظيم المسلح، الذي تأسس عام 2012، صراعا ضد الحكومة الإيرانية، بدعوى "الدفاع عن حقوق الشعب البلوشي السُني"، بينما تصنفه طهران كـ"منظمة إرهابية".

يشار إلى أن قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري، العميد "محمد باكبور" بدأ، الإثنين، زيارة إلى باكستان، التي تحملها إيران مسؤولية اختطاف الجنود، حيث تتخذ التنظيمات البلوشية المسلحة من الجبال الواقعة على الحدود الباكستانية أو نقاط بإقليم بلوشستان الباكستاني مقرات لها.