قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن موظفي القنصلية السعودية بإسطنبول نزعوا القرص الصلب من كاميرات المراقبة في القنصلية يوم مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية.

وأضاف "أردوغان"، في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إن "خاشقجي" زار القنصلية في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، وبعدها سافر مسؤولون سعوديون إلى الرياض ورتبوا الجريمة.

وأشار الرئيس التركي إلى أن السلطات السعودية نفت نفيا قاطعا أن هناك جريمة داخل القنصلية في 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأوضح الرئيس التركي: "تحدثت مع الملك سلمان وقدمت له بعض الأدلة وقلت له إنه من الضروري تشكيل لجنة تحقيق مشتركة".

وشدد على أن "اتفاقية فيينا أصبحت الآن على المحك بعد الجريمة البشعة التي تم ارتكابها في القنصلية".

وأكد أن "هذه جريمة مدبرة وليست حادث عابر أو مجرد خلاف بين أشخاص".

وتابع "أردوغان" أن "خاشقجي كان ضحية جريمة وحشية لا يمكن طمسها وإخفاؤها وننتظر التعاون من الجهات السعودية لكشف الحقيقة".

ولفت إلى أن الجريمة ارتكبت داخل القنصلية السعودية، لكن هذا لا ينفي أنها داخل الأراضي التركية.