قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن واشنطن والرياض، يدفعان ضريبة تعليم ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، الذي وصفته بـ"الولد" في إشارة لقلة خبرته وعدم كفاءته، وتوريطه لحكومة بلاده في أزمة قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

جاء ذلك خلال مقال للكاتبة المختصة بالشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، "شمريت مئير" للتعليق على تداعيات مقتل "خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 من أكتوبر/تشرين الأول الشهر الجاري.

ونقلت الكاتبة، عن مصدر أمريكي وصفه لـ"بن سلمان" بـ"الولد الذي يتعلم"، مشيرا إلى كلا من السعودية والإدارة الأمريكية الحالية بأنهما "يدفعان أجر التعليم".

وأضاف المصدر الأمريكي أن أكثر المتضررين في قضية "خاشقجي"، هو "جاريد كوشنر" صهر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الذي عني بتنمية العلاقات بين (إسرائيل) والسعودية، والتي من المفترض أن تكون البنية الأساسية لـ"صفقة القرن".

وأشارت إلى أن ما نتج عن حادثة مقتل "خاشقجي"، أبرز المكانة السيئة للسعودية، فإن كانت الدول الغربية حاولت مرات عدة، تغليف علاقاتها المنفعية مع السعودية بالأقوال عن مساهمتها في الاستقرار الإقليمي، إلا أن الأقنعة زالت عنها الآن.

ورأت الكاتبة أن السعودية وولي عهدها "محمد بن سلمان" حتى وإن تمكنا من تجاوز أزمتهما في قضية مقتل "خاشقجي"، فلن يكونا كما كانا قبلها.