كشف الوكيل السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد"، عن لقاء جمعة في عام 2009، بمدينة لندن، بأحد أفراد عائلة ملكية خليجية (لم يكشف عنه).

ولم يكشف "غولد" المزيد عن تفاصيل اللقاء، إلا أن الشخصية الخليجية قالت له: "اسمع دوري.. هناك مشكلتان في الشرق الأوسط هما إيران و(الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما".

كما كشف "غولد"، في حوار مع موقع "ميدا" العبري، أن الأمير الخليجي أهداه كتابا عن إيران.

وفي شأن آخر، دعا أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين الأبرز في العقدين الأخيرين، حكومة بلاده، بتفعيل الضغط باتجاه زعماء حركة "حماس"، في محاولة إلى ردعهم، وفقا لما نقله موقع "عربي 21".

وأضاف: "لا بد من اغتيالات موجهة ومركزة ضد قادة حماس، رغم أن ذلك قد يستدرج الجيش لعملية عسكرية كبيرة في غزة، لكن محظور أن نظهر ضعفا أمام العدو، لدينا أعداء في عدة جبهات: في الشمال مع حزب الله، والجنوب مع حماس، وإيران لها دور مركزي في الجبهتين".

أما بالنسبة لتقييمه للعلاقة مع الإدارة الأمريكية، فقال "غولد" الذي يترأس اليوم المركز الأورشليمي للشئون العامة والدولة: "إنني عملت في وزارة الخارجية إبان ولاية الرئيس باراك أوباما الذي شكل لـ(إسرائيل) مشكلة استراتيجية، لأنه آمن بالكثير من الأكاذيب والمزاعم، وعلى رأسها أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو لب مشاكل الشرق الأوسط، واعتقد بجدية أن إيران قد تصبح جارة هادئة ومفيدة للمنطقة".

وختم بالقول إن "أوباما لم يستمع للزعماء العرب الذين أبلغوه أن مشكلتهم مع الحرس الثوري الإيراني، وليس مع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، (إسرائيل) استعدت للعمل مع أوباما في ما يخص الفلسطينيين، لكننا لم نقبل خططا ومقترحات من شأنها تحويل وضع (إسرائيل) إلى كارثي، وتعرض أمنها للخطر".