قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليست مشمولة بمظلة حرية التعبير عن الآراء، حسبما نقلت صحيفة "يني شفق" التركية.

وشهدت العديد من الدول العربية والإسلامية احتجاجات على الإساءات العنصرية التي سبق أن وجهتها شخصيات يمينية، ووسائل إعلام في أوروبا، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحت مزاعم حرية التعبير، أشهرهم السياسي الهولندي "خيرت فيلدرز"، وصحيفة "يولاندس بوستن" في 2005.

أنشئت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 1959 بناءً على الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان في إطار مجلس أوروبا، وهي تضم اليوم 47 قاضيا ممثلا عن كل دولة في مجلس أوروبا، مهمتهم الحفاظ على احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.