رئيسة إثيوبيا في خطابها الأول: أدعم التغيير

الخميس 25 أكتوبر 2018 11:10 ص

تعهدت الرئيسة الإثيوبية الجديدة "سهلى ورق زودي"، الخميس، بالسعي جاهدة لمواصلة دعم التغيير الذي تشهده البلاد.

جاء ذلك في أول خطاب لها أمام البرلمان عقب اختيارها كأول امرأة ترأس البلاد.

وصوت البرلمان بالإجماع، في وقت سابق اليوم، لاختيار "سهلى"، رئيسة للبلاد، خلفا للرئيس المستقيل "مولاتو تشومي".

وشددت "سهلى"، خلال خطابها، على ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام ونبذ العنف وإعلاء قيم السلام والوحدة.

وقالت إنه "لا يوجد خيار أمام البلاد سوى التمسك بالسلام وتعزيز الوحدة".

وتشهد إثيوبيا إصلاحات وتغييرات سياسية واقتصادية واسعة، منذ وصول "آبي أحمد"، لرئاسة الوزراء مطلع أبريل/نيسان الماضي.

كما حثت الرئيسة الإثيوبية على أهمية المساواة بين الجنسين، وتضافر الجهود من أجل بناء دولة يتساوى فيها جميع المواطنين.

وأشادت بخطوة الرئيس المستقيل "تشومي"، وقالت إنه اتخذ الخطوة ليكون جزءا من التغيير الذي تشهده البلاد.

وأثنت كذلك على جهود رئيس الوزراء "آبي أحمد علي"، وتشكيلته الحكومية الأخيرة التي نالت المرأة نصف حقائبها.

وقدم الائتلاف الحاكم في البلاد ورق "سهلى" مرشحه وحيدة للرئاسة، من دون وجود منافسة مع مرشحين آخرين.

ويتكون البرلمان بغرفتيه الأولى مجلس النواب (547 نائبا)، والثانية المجلس الفيدرالي من (108 نواب)، وشارك في جلسة التصويت 487 عضوا.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

سهلى ورق زودي إثيوبيا