أعلن مئات الصحفيين والحقوقيين من دول عربية وأوروبية، إضافةً إلى تركيا، في مؤتمر صحفي، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، تأسيس "رابطة أصدقاء جمال خاشقجي".
وقالت الرابطة في بيانها التأسيسي، إن "أصدقاء الراحل العظيم من أقطار شتى (جاءوا) ليؤسسوا معًا هذا التجمع الذي يستهدف متابعة قضيته (جمال) وصولًا إلى تحقيق العدالة الكاملة له، وملاحقة قتلته أيا كان وضعهم".
وشددت على ضرورة عدم السماح للقتلة بالإفلات من العقاب، ومواجهة أي جريمة مماثلة بحق أي صاحب رأي، والدفاع عن حرية الإعلام والتعبير في المنطقة عموما.
وأكد البيان الذي ألقاه مرشح الرئاسة المصري السابق "أيمن نور" أن أصدقاء "خاشقجي" "لا ولن يقبلوا المساومات في قضية خاشقجي، ولن يسكتوا على أي محاولة لإفلات أي مجرم من المساءلة والعقاب".
وأضاف "سنسلك كل الطرق المشروعة، ونستخدم كل الأدوات القانونية والإعلامية والسياسية الممكنة حتى تتحقق العدالة الكاملة لهذه القضية، وحتى لا نستيقظ على أكثر من جمال جديد".
وطالب "نور" "حكومات المنطقة عمومًا بصون حرية الرأي والتعبير التي لم تخل منها دساتيرهم وقوانينهم"، داعيا "لاحترام حرية الصحافة وتوفير الأمن والأمان للعاملين بها حتى يستطيعوا أداء رسالتهم دون خوف أو ترهيب".
وطالب أيضا "بسرعة الإفراج عن السجناء والسجينات السياسيين، وفتح المجال العام أمام السعوديين للتعبير عن آرائهم بحرية في القضايا التي تخصهم وتخص وطنهم".
والأربعاء، كتبت الجمعية تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" دعت فيها أصدقاء خاشقجي للمشاركة في مؤتمرها الصحفي لإعلان تأسيس الجمعية ووقفتها بالشموع تنديدا باغتيال "خاشقجي" في تمام السادسة مساء الخميس أمام القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول.
ونوهت الجمعية إلى مشاركة عدد كبير من الرموز السياسية والإعلامية العربية والتركية والدولية في المؤتمر الصحفي، وذلك للمطالبة بالعدالة لـ"جمال خاشقجي".
وفي وقت سابق، دعت اللجنة التحضيرية للجمعية أصدقاء "خاشقجي" للمشاركة في التأسيس، لافتة إلى أن القائمة الأول للمؤسسين ستعلن الخميس في مؤتمرها الصحفي في عدد من العواصم إسطنبول، لندن، واشنطن، باريس، تونس" في تمام السادسة مساء بتوقيت إسطنبول.
