أنهت أطرافا أمريكية وروسية وسورية، اتفاقا مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، يقضي بإطلاق سراح مختطفات مدينة "السويداء" ذات الأغلبية الدرزية، جنوب شرقي دمشق، والتي هاجمها التنظيم في يوليو/تموز الماضي.

وأفاد عضو "اللجنة الوطنية للمحافظة على السلم الأهلي وتحرير الرهائن والمختطفين"، "نجيب أبو فخر"، بتوصل أطراف دولية ومحلية لاتفاق مع التنظيم.

ويقضي الاتفاق بإطلاق سراح مختطفي السويداء على دفعات، مقابل الإفراج عن سجناء مقربين من التنظيم، وانسحابه من منطقة الصفا، وفق مواقع سورية محلية.

وأكد "أبو فخر" أن القوات الأمريكية ستفرج عن ثلاثة سجناء للتنظيم من بين 35 في المرحلة الثانية، والبقية من سجون الحكومة السورية، فيما سيتم الإفراج عن دفعة إضافية في المرحلة الثالثة مقابل إطلاق سراح من يتبقى من مختطفي السويداء.

ولا يشمل الاتفاق دفع فدية مالية للتنظيم مقابل إطلاق سراح المختطفين.

ووفق مصدر عسكري، فقد سلم التنظيم عشرات الجثامين من عناصر جيش النظام السوري ممن سقطوا في المواجهات على أطراف الصفا، وهو أحد شروط الحكومة السورية، ضمن صفقة تبادل الأسرى.

يذكر أن التنظيم أفرج عن 6 مختطفين من السويداء بينهم نساء وأطفال خلال الأسبوع الماضي، مقابل إطلاق الحكومة السورية سراح 18 امرأة و8 أطفال من ذووي مسلحي التنظيم.

وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، ظهرت المختطفات في مقطع فيديو، وهن يطالبن بالتدخل لإطلاق سراحهن من قبضة التنظيم، بعد أن تم تجاهلهن تماما من النظام السوري وروسيا.