حركة خليجية تؤكد بالوثائق عدم انقطاع العلاقات العمانية الإسرائيلية

الجمعة 26 أكتوبر 2018 06:10 ص

أعادت حركة مقاطعة (إسرائيل) بالخليج، نشر تغريدات على موقع "تويتر" تشير إلى أن التطبيع بين مسقط و(تل أبيب) له تاريخ طويل، رغم إعلان قطع العلاقات بين البلدين عام 2000.

وقالت الحركة، التي تعمل على تفعيل المقاطعة لـ(إسرائيل) وسحب استثماراتها من الخليج، إنه رغم إعلان سلطنة عمان عن قطع العلاقات العلنية مع الكيان الصهيوني عام 2000 إثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية، إلا أنها لم تلتزم بهذا القرار، واستمرت في التطبيع مع العدو المحتل.

وأشارت الحركة، إلى وثيقة من "ويكيليكس"، "تكشف تواصل الحكومة العمانية مع العدو الصهيوني على مستوى رفيع؛ حيث قام الوزير (المسؤول عن الشؤون الخارجية بالسلطة) يوسف بن علوي بالتواصل مباشرة مع الإرهابية تسيبي ليفني وزيرة خارجية الاحتلال (سابقا)".

كما لفتت إلى أنه "في 2009، تحدثت صحيفة هآرتس عن زيارة سرية لمدير الخارجية الإسرائيلية في حينه يوسي غال، إلى سلطنة عمان".

ونشرت الحركة وثيقة أخرى من "ويكيلكيس" ترفض فيها سلطنة عمان مبدأ مقاطعة الكيان الصهيوني منذ 2006.

وأظهرت وثائق أخرى، نشرتها الحركة، في تغريداتها، عن وجود محادثات بين سلطنة عمان والكيان الصهيوني وأن الوزير "بن علوي" وأمين عام وزارة الخارجية العمانية "بدر البوسعيدي" على اتصال دوري بـ(إسرائيل) بما فيها لقاءات شخصية مع "ليفني".

كما أوردت الوثائق اسم مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه في (إسرائيل)، كأحد المؤسسات التي شهدت زيارات تطبيعية مرتين على الأقل، في 2004 و2006، وهو مركز استخدم في أغراض تطبيعية جمعت (إسرائيل) مع دول أخرى مثل الأردن وقطر.

وأمس الخميس، استقبل سلطان عمان "قابوس بن سعيد"، وفدا إسرائيليا يتزعمه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، وزوجته "سارة"، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) "يوسي كوهين"، في بيت البركة بالعاصمة (مسقط).

وأوضح التليفزيون العماني أن زيارة "نتنياهو" جرت بدعوة رسمية من السلطان "قابوس"، وناقشت السبل الكفيلة لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط، وبعض القضايا التي تمثل "اهتماما مشتركا" بين الجانبين "بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة".

وزيارة "نتنياهو" إلى عُمان تشكل أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى منذ عام 1996.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تطبيع إسرائيل سلطنة عمان ويكليكس قابوس نتنياهو