قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، إنه قصف 80 موقعا في قطاع غزة، خلال ساعات الليلة الماضية، بعد إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن نظام القبة الحديدية تمكن من اعتراض نحو 10 قذائف صاروخية، بينما سقطت قذيفتيْن داخل قطاع غزة والباقية في مناطق مفتوحة.

وأوضح البيان أن "من بين الأهداف المستهدفة موقعان رئيسيان لإنتاج أسلحة متقدمة في العطاطرة ومنطقة نتساريم، و5 مجمعات عسكرية في خانيونس ودير البلح وتل زعتر وجباليا،ومعسكر تدريب متكامل في رفح،و فتحة نفق قتالي في خانيونس، وموقع مراقبة ضد أهداف جوية في بيت لاهيا".

وأضاف البيان: "لقد جاءت الغارات ردًّا على رشقات الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه بلدات الجنوب الليلة الماضية".

وزعم الجيش الإسرائيلي أن "حركة حماس تتحمل مسؤولية تداعيات النشاطات التي يتم تفعيلها في قطاع غزة ضد مواطني (إسرائيل)".

وتابع البيان: "سيتحرك جيش الدفاع بقوة كبيرة ضد نوايا لتنفيذ اعتداءات من أي نوع انطلاقًا من قطاع غزة"، مضيفا: "الجيش جاهز لسيناريوهات متنوعة وهو مصمم على مواصلة تطبيق مهمته".

وكانت صفارات الإنذار دوت في مدينة سديروت وعدد من المستوطنات الإسرائيلية في منطقة النقب الغربي، ومن ثم سمعت أصوات انفجارات  هزت المنطقة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن طواقم الإسعاف عالجت 9 مصابين في منطقة سديروت من بينهم 7 اصابات بالهلع، ومصاب بالـ 53 من عمره، وآخر بالـ 14 من عمره، وصفت جراحهما بالطفيفة، وقد اصيبوا وهم يركضون الى الملاجىء.

واستشهد الجمعة 6 فلسطينيين وأصيب العشرات، في غزة والضفة الغربية أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة "حماس"، "فوزي برهوم"، إن "استمرار مشاركة الفلسطينيين في مسيرات العودة رغم الجرائم الإسرائيلية رد حاسم على كل تهديدات (إسرائيل) وأساليب القتل الوحشية بحق المتظاهرين".

ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات يطلقون عليها اسم "العودة وكسر الحصار" عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.