دعا وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، إلى أن تكون عملية السلام في فلسطين، مفتاحًا لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل).
وفي كلمته، السبت، أمام مؤتمر "حوار المنامة"، الرابع عشر للأمن الإقليمي، في جلسة بعنوان "أمن الشرق الأوسط"، قال "الجبير" إنه لا يوجد الآن علاقة بين بلاده و(تل أبيب)، إلا أنه عاد وأكد إمكانية تطبيع العلاقات بعد عملية سلام وإعادة الحق الفلسطيني، حسب قوله.
ولا تعترف السعودية رسميا بـ(إسرائيل)، لكن تقارير صحفية عدة تحدثت في الفترة الأخيرة عن تحسن وتوطد كبير في العلاقات بين الجانبين وصلت إلى حد إجراء ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" زيارة إلى (تل أبيب)، رغم النفي السعودي الرسمي لذلك.
ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل)، ضمن خطة ولي العهد، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.
وسبق لـ"بن سلمان"، قال، في مقابلة نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، في أبريل/نيسان الماضي، إن للإسرائيليين الحق في العيش بسلام على أرضهم، في إشارة علنية إلى أن الروابط بين الرياض و(تل أبيب) تزداد قربا.
وكانت مصادر إسرائيلية، كشفت عن اتجاه الولايات المتحدة مع (إسرائيل)، لتشكيل تحالف مع السعودية لمواجهة إيران، والدفع باتجاه "صفقة القرن"، في إطار مبادرة أمريكية لتطوير العلاقات الإسرائيلية العربية.
وتعلق الحكومة الإسرائيلية آمالا كبيرة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقات دولة الاحتلال مع بقية الدول العربية.
