تساءل الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" عن كيفية تنفيذ التعهد الذي قطعه وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، خلال مؤتمر المنامة الأمني، بالقضاء على جماعة "الإخوان المسلمون".
وقال "عبدالله" المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" في تغريدة على "تويتر": "لو كنت حاضرا في المنامة لوجهت لمعاليه (الجبير) هذا السؤال: كيف ستدمر الإخوان و70% من تمويلهم من قطر وأكبر داعم سياسي لهم تركيا ولهم حضور برلماني في 7 دول عربية وخلايا نشطة في 96 دولة".
وفي وقت سابق تعهد ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، بـ"القضاء الكامل على ما تبقى من فكر عناصر جماعة الإخوان المسلمون".
وفي كلمته، السبت، أمام مؤتمر "حوار المنامة"، الرابع عشر للأمن الإقليمي، في جلسة بعنوان "أمن الشرق الأوسط"، دعا "الجبير" إلى أن تكون عملية السلام في فلسطين، مفتاحا لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل).
وسخرت إحدى المغردات من اعتبار "الجبير" أن "الإخوان" جماعة إرهابية، في حين يدعو إلى التطبيع مع (إسرائيل) قائلة:
وخلال المؤتمر، أكد "الجبير" أن التنسيق الأمني والعسكري مع قطر لم يتأثر بالخلافات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد أيام من تلميحات إيجابية لولي العهد السعودي عن قطر وتركيا.
ويعد حديثا "بن سلمان" ومن بعده "الجبير" الإيجابيين، عن قطر، هو الأول من نوعه منذ فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، حصارا اقتصاديا، ومقاطعة عامة على قطر، بدعوى اتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
وتأتي التصريحات السعودية بعد تساؤلات وجهها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، للمملكة حول عملية قتل الصحفي السعودي" جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع الشهر الجاري.
