بورغوس.. كلمة السر في تألق حراس مرمى أتلتيكو مدريد

السبت 27 أكتوبر 2018 03:10 ص

لا يختلف أحد على أهمية مركز حراسة المرمى في كرة القدم، ما دفع البعض للقول بأنه بمفرده يمثل نصف فريق، فحارس المرمى الجيد أو الاستثنائي بشكل أدق يضفي نوعا من الثقة على أداء فريقه وداخل نفوس جماهيره، هكذا هو حال نادي أتلتيكو مدريد الإسباني وجماهيره.

فمنذ ما يقرب من 10 سنوات، عندما ظهر الحارس الإسباني "ديفيد دي خيا" ضمن صفوف أتلتيكو مدريد، ومركز حراسة المرمى بهذا النادي يشهد أسماء تعد من الأفضل في العالم في هذا المركز.

وبرحيل "دي خيا" بعد موسمين خلفه البلجيكي "تيبو كورتوا"، وبرحيل الأخير وجد النادي الإسباني ضالته في السلوفيني "أوبلاك".

وخلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" للأفضل عام 2018، فاز "كورتوا" بجائزة أفضل حارس في العالم، أما فريق العام فشغل مركز حارس المرمى فيه "ديفيد دي خيا"، أما "أوبلاك" فهو الرجل المرشح في سوق الانتقالات القادمة ليصبح أغلى حارس مرمى في التاريخ نظرا لمستواه الثابت والمبهر.

ويظل السر وراء مركز حراس المرمى في نادي أتلتيكو مدريد، متمثل في المدرب المساعد، الأرجنتيني "جيرمان بورغوس" وشراكته مع مواطنه المدير الفني "دييجو سيميوني".

والميزة الأهم في "بورغوس" أنه كان حارس مرمى في الأصل، كما عمل في بداية مشواره التدريبي كمدرب حراس مرمى لنادي الكوركون الأرجنتيني.

ويعرف عن "بورغوس" أنه يعطي الكثير من التحفيز والتشجيع اللاعبين نظرا لشخصيته القتالية، لذا فلا نستبعد أبدا أن يكون له وهو حارس المرمى السابق يد في التدريب الجيد الذي يحصل عليه مدربو حراس المرمى في أتلتيكو مدريد، وعلى رأسهم مواطنه "بابلو فيرسيلون"، الذي لا يملك تاريخا معقولا.

هذا التناغم بين الطاقم الأرجنتيني يؤثر بالطبع في مستويات اللاعبين، وتلك الخبرة في مجال حراسة المرمى التي يتمتع بها ذلك الطاقم تؤثر في مركز حارس المرمى بالطبع.

ويمتلك أتلتيكو مدريد قاعدة ناشئين جيدة وعينا خبيرة باللاعبين الصغار والقدرة على توفير بدائل جيدة للغاية بشكل مستمر، الأمر نفسه ينطبق على حراسة المرمى.

ويعتمد أتلتيكو مدريد على تكتيك دفاعي جيد للغاية مع المدرب "دييجو سيميوني"، ولذا لا نستطيع أن نغفل دور الدفاع الجيد في تحسين أرقام حارس المرمى دوما.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بورغوس سيميوني أتلتيكو مدريد