حملة إلكترونية لوقف بيع الأسلحة للسعودية بعد مقتل خاشقجي

السبت 27 أكتوبر 2018 04:10 ص

دشّن ناشطون على موقع "أفاز" للعرائض العالمية، حملة توقيعات، لمطالبة الدول المصدرة للسلاح بوقف كافة صفقات بيع السلاح إلى السعودية، ردا على مقتل الصحافي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من الشهر الجاري .

ووصل عدد الموقعين على العريضة حتى وقت كتابة الخبر، 974.074 مؤيدا ، ومن المرجح أن يصل العدد إلى مليون خلال ساعات وهو الرقم المستهدف من قبل المدشنين.

وطالب مدشنو الحملة في عرضيتهم قادة كل من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا، بتعليق جميع صفقات بيع الأسلحة مع السعودية على الفور، بسبب قتل جمال خاشقجي وبسبب ما وصفوه بـ "الجرائم" التي تحدث في اليمن.

ورأى المدشنون أنه "من غير المقبول استمرار تجاهل ارتكاب هذا النظام لهذه الجرائم الفظيعة. لقد حان الوقت لوقف دعم المملكة العربية السعودية ومطالبتها بإجراء إصلاحات حقيقية".

وقال بيان الحملة: "دخل جمال إلى القنصلية السعودية في إسطنبول من أجل الحصول على ورقة رسمية ليتمكن من الزواج بخطيبته، إلا أنه لم يخرج. لم يكن جمال يعلم بأن ما ينتظره في الداخل هو فرقة إعدام مجهزة بمنشار للعظم من أجل قتله وتقطيع أوصاله".

وأضاف البيان: "هي جريمة مروعة من دون أدنى شك، لكنها فتحت الباب أمام إجراء تغيير دائم في المملكة العربية السعودية".

وتابع: "حاول الأمير محمد بن سلمان إظهار السعودية بمظهر مختلف وأقل قسوة وديكتاتورية، في وقت كان يقصف فيه الأطفال اليمنيين ويعتقل المدونين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، والآن هو في الغالب من أصدر الأمر بقتل خاشقجي. هو ليس معتدلاً، بل هو متطرف ووحش".

وعن الدور العالمي، قال البيان: "لكن قادة العالم لم يلاحظوا ذلك قبل الآن، حيث أعلنت ألمانيا مؤخرا بأنها ستعلق جميع صفقات بيع الأسلحة للسعودية إلى أن تظهر الحقيقة كاملة حيال مقتل خاشقجي. صفقات بيع الأسلحة هي أهم ورقة يمكن استخدامها ضد السعودية، وتتعرض بريطانيا وكندا لضغط كثيف من أجل وقفها".

وأكد البيان: "إن حذت الدول المصدرة للسلاح حذو ألمانيا، فسوف يجبرون السعودية على إجراء تغييرات حقيقية، أو حتى الضغط باتجاه إبعاد محمد بن سلمان نفسه عن دائرة الحكم".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حملة إلكترونية جمال خاشقجي وقف تصدير الأسلحة السعودية